صحيح أن السياحة في لبنان تعاني منذ عدة سنوات بسبب قلة السياح، ولكن بعض المصالح والمطاعم ما زالت تعيش على الحافة بفضل الحركة اللبنانية الداخلية، والسعي اللبناني الدائم للفرح والمشاريع والسهر.
إلا أن أزمة كورونا قضت على ما تبقى من هذا القطاع، وتم ضرب كل أسس البقاء فيه، بسبب عدم السماح للمطافم بالفتح حماية للناس، وتأخير عودتها إلى الحياة مع تأخير المراحل التابعة للتعبئة العامة.
هذا القطاع ينحر يوميا، ولن يكون هناك القدرة على إنقاذ القطاع طالما أن الأزمة مستمرة وليس هناك أي التفات أو دعم للسياحة. ما زال أصحاب المصالح ينتظرون إعادة الفتح، لكن الخوف أن يأتي الإفلاس والإقفال النهائي قبل العودة إلى الحياة.