main-banner

موسمنا السياحي يموت على حدود القلمون

 مكتوب علينا أن نُحرم من التنعم بالموسم السياحي في لبنان، مع تعثر الحصول على فرص ذهبية للسياحة منذ صيف 2004 على الأقل. في ذلك الوقت، كانت بيروت تعج بالسياح العرب والأجانب، لأنهم كانوا يجدون الاستقرار في هذا البلد، إلى أن قررت أيادي الغدر إعادة لبنان مئات السنين إلى الوراء، وبدأت الأحداث تتوالى وتدمر السياحة يوما بعد يوم.

وفي السنوات الماضية، بعدما اندلعت نيران الحروب في المنطقة، ولم يعد إلا لبنان بلدا شبه آمن، تنهال علينا الأزمات في بداية الربيع لكي تقضي على آمالنا في صيف زاهر.

من التفجيرات الانتحارية، إلى التوتر في البقاع وخطف الأستونيين، والتهديدات باندلاع حرب اسرائيلية، وصولا إلى التلويح بالحروب التي تدق اليوم باب شرقنا من القلمون، مواسم سياحية تنهار الواحدة تلو الأخرى، لتمنع اللبنانيين من التنعم ببعض الأموال الآتية من الخارج.

حرب القلمون اليوم تهدد الموسم السياحي المقبل الذي كان يبشر بالخير، ويعد بزحمة في المهرجانات والحفلات، التي تستقطب السياح من كل مكان. لماذا؟ وما ذنبنا إن كان الإرهابيون عند حدودنا؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |