تشير بعض التطورات الأخيرة إلى إيجابية لافتة من قبل الخليج العربي مع لبنان، تمثلت أولا بتصريحات سعودية عن اتجاه خليجي بالعودة إلى لبنان ورفع الحظر عن السياح، بعد سنوات طويلة من التحذيرات بعدم المجيء إلى لبنان لعدم التعرض لتهديدات أمنية، وبسبب غياب الاستقرار السياسي.
أما التطور الثاني، فهو وصول أضخم طائرة في العالم، وتعود لطيران الإمارات إلى لبنان، والتي تتسع لأكثر من 600 شخص، ما يعني أن هناك العديد من التطمينات للبنان.
هذه الأمور من شأنها أن تساهم في انتعاش اقتصادي متجدد، ولكن الأمل، كل الأمل، أن تستمر هذه الإيجابية، وأن يستمر وقف التصريحات المعادية للخليج، والتهديدات التي تأتي بالضرر على لبنان اقتصاديا، وعلى اللبنانيين في الخارج ليبقوا بأمان.