يعاني اللبنانيون من أزمات نفسية وخصوصا في السنوات الماضية، منذ الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت، وهذا أمر ليس غريبا لأن اللبنانيين يعيشون في ظروف لا تشبه أي بلد من البلدان.
ولكن المشكلة هي في أن الإحصاءات التي تتحدث عن أن ثلث اللبنانيين بحاجة إلى مساعدة نفسية ضرورية من خلال علاج نفسي أو من خلال الأدوية والمهدئات، تظهر أيضا أن كثيرين منهم غير قادرين على تأمين الحد الأدنى من هذه المتطلبات للأسف.
الجهات الضامنة لا تعطي أي أهمية لموضوع الصحة النفسية وهذا ما يزيد خطورة الوضع، ولا يسمح بتحسين الوضع النفسي العام للمواطن اللبناني.
لذلك، لا بد من إعطاء هذه الملفات الأهمية اللازمة، حماية للبنانيين في ظل ما يعانونه.