لا شييء أقسى من دمعة مظلوم يشكو من طعنة ظالم ! ويا ويل ﻷبناء وطن ظالمين يحملون سلاح الظلم والدمار والكره والضغينة بوجه وطنهم ! يا وطني إنني أرى دموعك تتضاعف وألمك يشتد مرارا … إبق قويا وتأكد أن ظلمهم يجعلك بطلا جبارا واعلم أن جيشك حاضر دائما لينصرك وليتمرد بوجه كل من يشوه صورتك . إعتادوا على فدائك يا وطني وعلى التضحية حتى بحياتهم لكي تحيا !
ساستك يحتكرون المناصب ويتصرفون بها وفق أهوائهم ومصالحهم المشحونة باﻷنانية ، إنهم يعبثون بمصلحة الوطن والمواطن … فلا رئيس للجمهورية والنواب يمددون ﻷفسهم . كفاكم فشلا ! إنكم تثبتون يوما بعد يوم أنكم فاسدين وأنكم لستوا أهلا للسياسة . وطننا اليوم بأمس الحاجة إلى رجال فكر يقودون ثورة “نهصة الوطن” ، وإلى جانب هؤلاء يجب أن يبدأ كل منا بثورته على ذاته اﻷنانية ويبدأ بالتفكير في اﻵخر وبالتحسين من مكانه فيكونوا أبناء الوطن هم أيضا مصدر تغيير ونهضة في مجتمعهم . وهكذا تبنى يا وطني من جديد ونعيد إستقلالا حقيقيا يتسم بالفكر ،بالتغيير وبالنهضة .
