نسمع كثيرا في الإعلام في الأسابيع الماضية عن أن ظاهرة عبدة الشيطان تعود إلى لبنان، أكان الأمر صحيحا أم لا، لكن الحديث عن هذه الظاهرة المقلقة يعود إلى الواجهة بين الحين والآخر.
نذكر جميعنا كيف أن الحديث أول مرة عن هذا الموضوع قبل عشرة أعوام أو أكثر، أدى إلى الكثير من القلق لدى اللبنانيين، وإلى حملة أمنية كبيرة للحد من انتشار هذا الخطأ، الذي يؤذي الديانات السماوية كلها، ويجعلنا ندخل إلى أماكن لا نتمناها ولا يقبلها عقل أو إنسان.
لا بد من التوقف بشكل جدي عند عودة الحديث عن عبدة الشياطين اليوم، لأن هذا الكلام لا يأتي من سراب، إنما يكون مبنيا على بعض المعطيات ولو كانت بدائية، ولا بد للدولة من أن تتحرك بشكل جدي لمواجهة هذا الموضوع، لأن لا مكان على الإطلاق لعبدة الشيطان في لبنان.
