main-banner

العلاج النفسي ليس للمعقدين!

ما زالت طريقة التفكير في لبنان للأسف متخلفة في بعض المواضيع الحساسة، ومن الطبيعي أن يحصل هذا الأمر بما أن طريقة التفكير ما زالت شرقية ومتشددة في ملفات معينة.

لكن من الضروري التحرر من طريقة التفكير الرجعية في أماكن أخرى، يمكن بدء التغيير منها، مثل العلاج النفسي.

ما زلنا نسمع أن هناك من يخاف أن يسأل طبيبا نفسيا عن استشارة أو عن دواء، باعتبار أن الحبوب المهدئة هي “للمجانين”، وأن العلاج النفسي الذي يخضع له الشخص مع طبيب نفسي على فترة زمنية، من أجل تخطي بعض المشكلات والعقبات في حياته، هي للذين يعانون عقدا نفسية لا تنتهي.

نعم… من منا لا يعاني العقد؟ هل هذا أصبح موضوعا معيبا؟ نعاني جميعا من عقد بالتفاوت، ونحتاج إلى طبيب نفسي كما نحتاج إلى طبيب أسنان، من أجل ترتيب أمورنا والعمل على إعادة الزخم إلى حياتنا، والانطلاق نحو مشاريع جديدة تستطيع إعطاءنا الأمل بالغد.

من المفترض أن يكون العلاج النفسي أولوية لدى الناس، ومطلوب أن نكون قادرين على تدبر أمورنا وتقبل العلاج والتحدث عنه من دون خجل ليتخطى مجتمعنا هذه الأزمات التي يعيشها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |