المحتاجون والمعوزون والفقراء في بلادي هم الأكثرية… هم المجموعة الأكبر من الموجوعين الذين يخافون على مستقبلهم وعلى أمنهم، ولا من يلتفت إليهم.
وفي هذه الأحوال الجوية المزعجة التي لا ترحم أحدا، لا بد من التفكير بهؤلاء الذين ينامون في خيمة يستطيع الهواء أن يطيّرها بسهولة، ويستطيع البرد أن يتسلل إليها، ويستطيع المطر أن يغرقها بثوان قليلة.
لكن طالما أن هناك بعض القلوب المعطاءة على مقربة من عيد الميلاد، لا خوف على المحتاجين، والمطلوب أن نتذكر في كل لحظة أننا محظوظون وأن علينا المساعدة متى استطعنا ذلك. هناك أشخاص ينامون في العراء، فيما نحن في فرش دافئة. فلنساعد متى استطعنا، ولنصلِّ لكل من لا يملك ما يرد عنه برد الشتاء.