لم يخسر لبنان في الأوسكار، بل قام بما يمكنه من أجل إيصال اسم لبنان إلى أكبر المحافل الدولية، في عالم السينما والفنون.
لقد تمكن فيلم قضية ٢٣ من الوصول إلى ترشيحات الأوسكار، للمرة الأولى في تاريخ لبنان، وهذا وحده إنجاز كبير للسينما اللبنانية ولدور لبنان ومكانته بين دول العالم على صعيد الفنون والثقافة.
لقد كان شرفا كبيرا للبنان أن يشارك إلى جانب الأفلام العالمية، في أكبر تظاهرة فنية، على أمل أن تتكرر هذه التجربة قريبا، وأن نتمكن في المرة المقبلة أن نحمل الأوسكار ونعود به إلى لبنان.
وفي الختام، ألف تحية إلى كل فريق العمل على الفيلم، الذي واجه كل الانتقادات والتحديات، وتمكن من إيصال الفن إلى العالمية.