لم تكد أسعار الاتصالات ترتفع حتى ظهرت على الواجهة كل أنواع المشاكلات والمخالفات في ملف الاتصالات في لبنان، والنواقص في الخدمة من قبل الشركتين المشغلتين للقطاع، ألفا وتاتش.
الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي بالآلاف من دون مبالغة، وكل من يحاول الاتصال بإحدى الشركتين لا يلقى تجاوبا بطبيعة الحال، وإذا لجأ إلى التطبيق الخاص بالشركتين، سيجد أن التطبيق لا يعمل.
ماذا حصل حتى انهار هذا القطاع بهذا الشكل المريع ومن دون من يتحمل المسؤولية أو يطلب المساعدة والمعالجة، وهل أصبحت الاتصالات أيضا من مخلفات دولتنا المهترئة؟
