منذ تشكيل الحكومة، سمعنا الوعود عن تشكيل مجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان، علنا نخرج من الأزمة القائمة في هذه المؤسسة التي تكلف الدولة الملايين من دون مقابل، والتي تعيش فيها المحسوبيات السياسية بكل قواها.
وما زال تلفزيون لبنان حتى اليوم من دون مجلس إدارة جديد، لأن هناك في هذه الدولة من يريد كل المناصب وكل المواقع وكل التعيينات، ما يعرقل تعيين الأفضل في المركز المناسب، وفي الموقع الإعلامي الأول في لبنان.
إذا كان العهد الجديد صادقا في محاربة الفساد وتغيير منهج العمل، فالمطلوب هو تعيين مجلس إدارة جديد اليوم وفق الآلية المطروحة، للانتهاء من الفراغ في هذه المحطة، ومحاولة وضعها على السكة الصحيحة، وإلا فما نفع المبالغ الطائلة التي تتكبدها الدولة فيها؟
