الوقاحة السياسية مستمرة وهذه المرة قرر المسؤولون أن يحوّلوها إلى تكنوقراط مقنّعة بأبشع الطرق. حصة مسيحية من 9 وزراء يسمي 3 منها الوزير جبران باسيل و5 رئيس الجمهورية و1 المردة، فيما الحصة المسلمة يسمي الثنائي الشيعي 4 منها، وليد جنبلاط الدرزي، ورئيس الحكومة المكلف 4 منها. ويغضب عندها الوزير طلال إرسلان، فتتعرقل الحكومة مرة جديدة بسبب وزير من هنا ووزير من هناك، فيما أكثر ما يطلبه لبنان هو التوقف عن هذه المهاترات والحصول على الحد الأدنى من الاستقرار السياسي لحماية الاقتصاد. إنها قمة الوقاحة والأنانية السياسية التي يمارسها المعنيون بتشكيل الحكومة فيما الناس يموتون من الجوع والقلق.