main-banner

هل من التفت إلى المعلمين في عيدهم؟

مر عيد المعلم على الأساتذة بكثير من الحسرة على الوضع الذي وصلوا إليه، وهم الذين يعود الفضل الأساس لهم بالبقاء على مستوى تعليمي استثنائي في الظروف التي عشناها. لقد مر المعلم في السنوات الماضية بالكثير من الظروف الصعبة، لعل أصعبها الاقتصادي بعد تحول الرواتب إلى مجرد أرقام ثانوية في عداد الانهيار. 

الأسوأ هو أن المعلمين أعطوا أفضل مثل على تطور الدولة المفترض، عندما انتقلوا من التعليم الحضوري إلى الرقمي بلمح البصر، وتمكنوا من الحفاظ على التعليم بأفضل طريقة ممكنة ولو عن بعد. واليوم، بات التعليم غير قادر على إيفاء هؤلاء حقهم بحياة كريمة بالحد الأدنى، فأصبح الراتب مجرد وسيلة لملء السيارة بالوقود في ظل الأسعار الجنونية. 

ورغم ذلك، نجد أن الدولة بكامل أركانها نسيت المعلم، ونسيت من له الفضل الأول بقيام الدولة بالشكل التي هي عليه. إنه قدر العظماء عندما تهملهم الدولة الفاشلة. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |