في كل عام، نتمنى للمعلمين الأمنية نفسها، وهي أن يحصلوا على حقوقهم الواجب أن تقر من السلسلة إلى ما سواها من مطالب معيشية ومهنية. ولكن نجد في نهاية كل عام أن هذه المطالب لم تحصل بعد، والمعلم لا يزال في الشارع للمطالبة بالعيش الكريم، تكريما لما يقوم به من مجهود طوال العام، لتربية الأجيال وتنشئتها وحمايتها وإعطائها ما تحتاج إليه لبناء الأوطان.
لو يتذكر كل مشرع وكل مسؤول في الدولة أنه وصل إلى هذا المركز بفضل المعلم وما قام به طوال حياته من تضحيات لتعليمه، لكانت الحقوق أقرت منذ زمن. لكن للأسف، الذاكرة قصيرة، رغم أن المعلم يستحق أكثر.
معايدة قلبية إلى المعلمين، في كل مجال، وتحية إكبار لهم، على أمل أن ينالوا ما يستحقون في أقرب وقت ممكن، وبأفضل شكل.