بشكل راق وبكثير من القيم والاحترام، اجتمع معلمو لبنان لانتخاب نقيبهم الجديد، من دون أي مظاهر نراها عادة في الانتخابات.
لم نر أي تكسير أو تهديد أو كلام فيه قلة احترام، لا بل وقف المتنافسان جنبا إلى جنب وأكدا أن الاختلاف هو على المعالجة وليس على الحقوق، وكانا غاية في اللباقة في التعاطي.
مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة، نتمنى أن تكون السلوكيات في هذا الاستحقاق شبيهة بانتخابات نقابة المعلمين، التي دلت على أن هؤلاء يتعاملون مع الاستحقاق كما يتعاملون مع التربية في لبنان، أي أنهم يقدمون الأفضل لكي يكونوا المثال.
الأهم من كل ذلك، هو التعاطي مع الملفات الأهم للأساتذة بمسؤولية، لتبقى النقابة حاضنة للحقوق.