main-banner

تحية إكبار إلى كل من علمنا أن نقرأ هذه السطور…

في عيد المعلم، تكون التحية مضاعفة لأن الذين نتوجه إليهم بالشكر على ما قاموا به، هم الذين تسمح لنا خبرتهم بأن نقرأ هذه السطور، أو نكتب التعليقات، أو نفكر، أو نناقش، أو ننجح.

في عيد المعلم، تكون العيون شاخصة إلى الذكريات، مع العشرات من الأساتذة والمعلمين الذين رافقونا طوال سنوات، وتعبوا معنا، رغم أننا لم نكن نحب المدرسة، لكن هدفهم الأساس كان دائما مساعدتنا على تخطي المصاعب، والسير نحو مجتمع متعلم ومثقف.

هؤلاء هم الأساتذة… رسل علم وثقافة ونور، لكي لا يبقى أي إنسان في ظلام الجهل، ولكي لا تبقى أي نفس أسيرة عدم الفهم. لكن هل يمكن أن نعايد الأساتذة في عيدهم فعلا وهم لم يحصلوا بعد، ولو بعد سنوات طويلة من الانتظار، على أبسط حقوقهم من سلسلة الرتب والرواتب؟ هذا المعلم الذي تعب وأعطاني الكثير، ألا يستحق أن يتم تكريمه ماديا، خصوصا أنه غالبا لا يحصل على التكريم المعنوي؟

حان الوقت لنعيد للأساتذة كرامتهم، ونرفعهم من الشارع، ونعطيهم حقوقهم… وعسى أن تكون الأعياد المقبلة أجمل الأعياد، على أجمل المهن… مهن تعليم الأجيال.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |