ترددت معلومات في الأيام الماضية عن أن هناك مجموعة من الأساتذة في مدارس خاصة يقومون بقضم الدروس التي يعطونها للتلاميذ، والتخفيف منها في الصف، من أجل الاستفادة في دروس خصوصية يقدمونها في وقت لاحق للتلاميذ ليربحوا منها المال.
هذا الأمر إن صح هو جريمة أخلاقية ومهنية من قبل الأشخاص المؤتمنين على أجيال بكاملها من أجل الحفاظ على العلم وقدسية رسالته.
المطلوب من إدارات المدارس ومن وزير التربية التحقيق في هذا الموضوع من أجل إبعاد التلاميذ عن مطامع الأساتذة إذا وجدت، ومن أجل عدم جعل الأساتذة جميعهم يدفعون ثمن بعض المخالفين لأصول المهنة.