main-banner

هل قدرنا أن نعيش تحت رحمة التاكسي؟

سيارات الأجرة في لبنان مسلسل يكاد لا ينتهي، مع المعاناة التي يعيشها المواطنون والسياح في ظل غياب التنظيم الفعلي لهذا القطاع.

لشرح الموضوع، سنعطي مثلا عن دبي، حيث يصل أي مواطن، إماراتي أو أجنبي، ويمنع من أخذ سيارة إلا تلك التي تنتظر في أول صف السيارات، ويكون المبلغ المطلوب دفعه وفق العداد، وتكون الخارطة للوصول إلى المكان المطلوب محددة على الماكنة التي تعتمد على الأقمار الاصطناعية.

أما في لبنان، فالسيارات تكاد تصطدم ببعضها للحصول على راكب، والأسعار وفق مزاج السائق، وأحيانا المشوار يكون أطول بعشر مرات عما هو، لرفع كلفة الرحلة.

طبعا لا يمكن للدولة أن تتحكم بكل شيئ، لكن يمكنها على الأقل أن تفرض وضع عدادات في السيارات لعدم فرض أسعار عالية على المواطنين. في ظل غياب النقل العام، ماذا تكون عندها مسؤولية وزارة النقل عدا عن حماية الناس من مافيات التاكسي؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |