الكلام المعسول والأكاذيب التي تطلقونها لم تعد تنطلي على أحد، ولم يعد الشعب يقبل بها بأي شكل، لأنه بات مدركا لحقيقة ما يحصل. حرف الأنظار عن الضرائب التي يتم فرضها على الناس لا يكون بالاتهامات ونظريات المؤامرة، التي يحيكها البعض لتبرير الموضوع، أو اعتبار أن رفض الضرائب هو معركة على عدة جبهات وفي أكثر من مكان.
رفض الضرائب هو مطلب كل لبناني بالكاد يكفيه راتبه حتى نهاية الشهر، ومطلب كل إنسان لا يحصل من الدولة على الخدمات المطلوبة مقابل الضرائب، وليس قادرا على تحمل المزيد من الفساد والهدر في إدارات الدولة. لا تحرفوا النظر عن القضية بأي اتهامات.