يبدو أن الأوضاع في سوريا تذهب إلى الهدوء مع مرور الوقت، بما أن الاهتمامات الدولية لم تعد في المنطقة، ومع تراجع حدة التهديدات الإرهابية من التنظيمات المتطرفة.
وفي ظل هذا الهدوء النسبي في سوريا، والهدوء الكامل في الكثير من المناطق السورية، التي تعيش كما لو أنها في عز السلم، من المنطقي أن يطلب لبنان رسميا من المنظمات الدولية العمل على إعادة اللاجئين إلى سوريا، للتخفيف من الضغط الاقتصادي عليه.
كثيرون ذهبوا وأمضوا عطلة عيد الأضحى في سوريا، وكثيرون يذهبون باستمرار إلى مناطقهم، ولكنهم يعودون إلى لبنان للعمل والعيش والاستفادة من المساعدات، وهذا أمر لم يعد مقبولا على الإطلاق، لأنه يهدر طاقة لبنان اقتصاديا.
إعادة اللاجئين أصبحت أمرا ملحا، والعمل على تحقيق ذلك يستوجب الشروع في الإجراءات مع المنظمات المعنية في أسرع وقت ممكن.