main-banner

!السوريون موظفون في المستشفيات بدل اللبنانيين

لا تنتهي أزمات اللبنانيين عند البطالة المستشرية في كثير من المجالات في لبنان، وذلك بسبب انعكاسات الأزمات المالية العالمية على لبنان، والأوضاع الأمنية في المنطقة التي تجعل المستثمرين يهربون إلى أماكن أفضل للعمل. إحدى المشكلات الكبرى التي يعاني منها اللبنانيون هي اللجوء السوري الذي يأخذ الكثير من المساعدات، ولكنه أيضا يأخذ الوظائف من أمام اللبنانيين.

في البداية كان التركيز على المهن البسيطة أو التي يعمل فيها عادة الشباب في الجامعة، كالنادل في المطعم أو المساعد في مهن التصوير أو مهن توصيل السيارات والحراسة الليلية، لكن الخطر في الأمر هو أن المهن الأكبر باتت أيضا من حصة السوريين في لبنان.

هذه هي الحقيقة في أهم مستشفيات بيروت التي يدخل إليها مئات اللبنانيين يوميا لتلقي العلاج، حيث بات جزء كبير من الطاقم الطبي ومن العاملين في المستشفى من السوريين، وذلك من أجل تخفيف الأعباء ودفع رواتب أقل من تلك التي يتقاضاها اللبنانيون. بات الأطباء والشباب المتخرج في المنازل، والسوريون يعملون في المستشفيات.

لو كانت المستشفيات تعاني ضائقة مادية لفهمنا ماذا تعني هذه الخطوة، لكن المستشفيات تعيش على جثث اللبنانيين وبات تلقي العلاج مكلفا للبناني الفقير، بعدما امتصت المستشفيات دمنا لتعالجنا.

أملنا هو أن يأخذ وزير الصحة وائل أبو فاعور خطوات في هذا المجال، هو الذي أثبت وقوفه إلى جانب الحق، وعلى وزارة العمل وضع ضوابط لتوظيف السوريين، لأن اللبنانيين يموتون الجوع في منازلهم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |