main-banner

المنافسة السورية تزيد البطالة اللبنانية

صرخة سائقي الشاحنات في لبنان هي آخر نتائج المراكز التي يعمل فيها السوريون من دون ضوابط، على حساب اللبنانيين. سوريون يأتون بمال أقل ويذهبون للعمل مكان السائق اللبناني، فيصبح اللبناني عاطلا عن العمل على أرضه، والسوري اللاجئ موظفا بمبالغ أقل.

وهذا المجال ليس الوحيد الذي يشهد منافسة من العمال السوريين رغم أن وزارة العمل سبق أن وضعت ضوابط على توظيف السوريين لكن يبدو أنه لا يتم احترام هذه القواعد ويتم التعامل مع اللاجئين كما لو أنهم موظفون في لبنان، للتخفيف من الأعباء الاقتصادية لأصحاب العمل.

لكن الملامة الأولى ليست فقط على الدولة التي لا تتشدد في المراقبة، بل على أصحاب العمل الذين يصرون في كثير من الأحيان على التخفيف من المصاريف، لكنهم في المقابل يشرعون سوق العمل على أسوأ عملية نزوح تجعل من اللبنانيين لاجئين على أرضهم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |