كم بات من السهل أن نطلق الاتهامات بالعنصرية إلى كل من يطالب بأن يعود السوريون إلى بلدهم من دون تأخير، ومن دون المزيد من الخسائر على الاقتصاد والمجتمع اللبناني.
هل في المطالبة بعودتهم إلى المناطق الآمنة والمحررة عنصرية أم هو حفاظ على الاقتصاد اللبناني المهترئ الذي يعاني الكثير بسبب اللجوء؟
هل في المطالبة في تقليص عدد الولادات عنصرية، في ظل إنجاب اللاجئين أكثر من خمسة وستة وعشرة أولاد منذ بدء الحرب علما أنهم يعيشون في خيمة صغيرة؟
هل في المطالبة بالحفاظ على المجتمع اللبناني المتنوع من دون إغراقه بمشاريع التوطين عنصرية وتمييز أم أنه حق لعدم إشعار أي طرف بأنه يتعرض للإقصاء؟