كشف وزير الطاقة سيزار أبي خليل في مؤتمر صحافي أن مشكلة الكهرباء تفاقمت في لبنان بسبب عدة عوامل وأهمها اللجوء السوري، الذي يحرم اللبنانيين يوميا من خمس ساعات من التغذية الكهربائية، بسبب الأعداد الكبيرة للسوريين. كما أن هذا اللجوء يكلف في الكهرباء فقط مبلغا يفوق 330 مليون دولار.
هذه المشكلة التي تضاف إلى المشكلات التي يتسبب بها اللجوء تشير إلى أن أزمة اللجوء باتت عبءا على لبنان الذي يحاول الوصول إلى استقرار اقتصادي ونمو، لكنه في الوقت نفسه غير قادر على تأمين التوازن بسبب ملايين السوريين في لبنان.
إن هذا الواقع يحتم المساعدات الدولية والالتفات إلى الدول المعنية لتعويض هذه الخسائر عن لبنان، إضافة إلى أمر ضروري هو عودة الكثير من اللاجئين إلى المناطق الهادئة في سوريا، وهي كثيرة، لبدء إفراغ لبنان من ملايين السوريين الذين يهددون بنية الدولة.