main-banner

لاجئون بالاختيار… هؤلاء ليسوا بلاجئين!

أمر بغاية الخطورة حصل في الأيام الماضية، وهو أن عددا كبيرا من اللاجئين السوريين ذهبوا إلى بلادهم، إلى مناطقهم ومنازلهم، لقضاء عطلة عيد الأضحى هناك. والأخطر أن معظمهم مسجل على قوائم الأمم المتحدة للاجئين، أي أن بقاءه في لبنان مبرر قانونيا، ويربط وجوده بنهاية الحرب السورية. ولكن إن كان هذا اللاجئ قادرا على المغادرة وعبور الحدود والوصول بأمان إلى حيث هو، فما المبرر من أن يكون لاجئا، سوى رفع المصاريف على لبنان، وإرهاق الدولة والمواطنين؟ وإن كان رحيله سهلا ومؤمنا، ومنزله جاهز لقضاء العيد، فما السبب إذاً لعودته واستفادته مما قد يخدم لاجئين فعليين؟

يتحول الضيف في بعض الأحيان شخصا ثقيلا على الضيافة، وهذا الأمر واضح في تصرفات بعض اللاجئين الذين يستخدمون لبنان منصة للحصول على الخدمات لا أكثر ولا أقل.

من الضروري وضع حد لهذه الأمور، وتصرف الحكومة بمسؤولية في هذا المجال، من أجل التخفيف من المشكلات على لبنان.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |