اتفق قادة الدول المعنية بالنزاع في سوريا على وقف لإطلاق النار فيها، بعدما أدت الحرب المدمرة إلى مقتل الملايين على مر السنوات، فكان هذا الموضوع بشرى سارة مع نهاية العام وبداية سنة جديدة نتمناها مليئة بالسلام على عالمنا العربي.
وفي الوقت نفسه، لا بد لنا في لبنان أن نسعد بهذه الهدنة التي تم الإعلان عنها، خصوصا أنها قادرة على إعادة الأمن إلى مناطق سورية مختلفة، وبالتالي، عودة سكانها إليها، والتخفيف من عبء اللاجئين في لبنان، بعدما تخطى عددهم المليونين، وشكل وجودهم مشكلة كبرى على الاقتصاد اللبناني، وأيضا على الأمن وعلى السياسة وعلى سير الأمور.
من الضروري أن تبدأ الحلول على صعيد اللاجئين السوريين في لبنان، لأن وطننا أصغر من أن يتحمل كل هذه الأعباء، وقد حان الوقت لمعالجة هذه المشكلة، مستفيدين من الهدوء في سوريا.
