تفاجئنا بعض المنظمات الدولية التي تطلب من لبنان أكثر من طاقته على التحمل، وتفرض عليه بعض الأمور التي لم تتخذها أي دولة أخرى، مثل استقبال اللاجئين في المدارس، وتأمين الكثير من الأمور لهم على نفقة الدولة اللبنانية.
ليس لدينا أي مانع من القيام بذلك لو كان الدولة اللبنانية تتلقى منحا ومساعدات من الخارج لكن أن يكون اللاجئ أبدى من المواطن اللبناني في وطنه، فهذا أمر غير مقبول، ولا يمكن أن نرضى أو نسكت عنه، لأن اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر ويعانون الكثير من الأزمات والمشكلات، ولا ينقصهم أن يأتيهم من يشارك في الفقر وفي المساعدات.
الكلام ليس عنصريا إنما ينم عن الكثير من الخوف على أولاد لبنان، إن كان أولاد اللاجئين السوريين والفلسطينيين يحصلون على الاهتمام على حساب اللبناني.