الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية عن حادثة تحرش جنسي تتعرض لها إحدى النساء في مصعد منزلها في منطقة سن الفيل، هو جرس إنذار بحد ذاته، من المفترض أن يدق ناقوس الخطر لدينا، من أجل وضع حد لهذه التجاوزات.
الفيديو المقزز الذي يظهر اعتداء أحد السوريين على امرأة اعتقدت أنها آمنة في منزلها، من المفترض أن يحرّك المجتمع المدني والقوى الأمنية والدولة، من أجل وضع حد لهذا الموضوع، الذي يتكتم عنه كثيرون في معظم الأحيان، بحجة أننا لا نريد أن نوصف بالعنصريين. لكن النتيجة في هذا المجال هي أن التصرفات الخارجة عن القانون والأخلاق تتمادى، ونحن نتفرج.
آن الأوان لتعزيز الأمن لإشعار اللبنانيين من جديد أنهم آمنون حيث هم، والانتهاء من هذه التجاوزات، وحتى التفكير في وضع مخيمات عند الحدود اللبنانية للسوريين، من أجل التخفيف من الاكتظاظ في المدن الكبرى. لم يعد بإمكان لبنان أن يتراخى في معالجة هذا الموضوع.