main-banner

لن يُفرض التوطين ولو على جثتنا…

لن يقبل اللبنانيون بأي شكل من أشكال التوطين، خصوصا أن هذا الحديث مضى عليه كثير من الوقت، ولم يعد هناك من مبرر للعودة إلى البحث به بأي طريقة، بعد الحروب التي حصلت لمنعه.

لكن الخطر من هذا التوطين يعود إلى الواجهة من بوابة السوريين بدل الفلسطينيين هذه المرة، مع القلق الدولي من موجة النزوح إلى أوروبا، والبحث عن دولة بديلة لهؤلاء في خرائط الشرق الأوسط التي يحاولون رسمها.

لكن القضية لا تحتاج لا إلى بحث ولا إلى تفكير، لأن التوطين لن يكون مقبولا وإلا فإنه سيقود إلى حرب جديدة، تقودنا جميعا إلى الهلاك، وتجعلنا نخسر وطننا فعلا هذه المرة.

فليتم حسم هذا الموضوع من خلال التزام وطني صادق بالابتعاد عن هذا الأمر الذي قد يغير وجه لبنان الحضاري والثقافي والديني والتاريخي، وليتم التوقف عن رمي هذه الفراعة في البازارات السياسية بين الحين والآخر.

 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |