السوريون ضيوف في لبنان لكنهم في الوقت نفسه يسجلون نسب ولادات أعلى من اللبنانيين في بعض المناطق، خصوصا أن نسبة الولادة لدى اللاجئين لم تتغير رغم ظروفهم الإنسانية والاجتماعية.
لكن المشكلة ليست في فكرة أنهم يستمرون في الإنجاب رغم وضع اللجوء، بل أنهم يلقون بهذه المسؤولية على عاتق الدولة اللبنانية، التي بات عليها أن تؤمن المزيد من المساعدات لهؤلاء، خصوصا أن الأولاد الذي يولدون على أرض لبنان تخطى عددهم ٤٠ ألفا في عام واحد.
قد يقول السوريون إن هذا الأمر هو من التقاليد والأعراف، لكن التقاليد والأعراف لا مكان لها في وضع اللجوء، عندما يتعذر على السوري أن يأكل ويشرب، لكنه يصر على أن ينجب عشرات الأطفال. على الدولة والمنظمات الدولية إيجاد طريقة لتوعية السوريين والحد من الولادات التي تزيد معاناة اللجوء، وصعوبات الدولة.