main-banner

بأي حق هناك من يحمي المعتدين على الطفل السوري؟

جريمة سحمر التي هزت الرأي العام هي جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة من أي نوع آخر. مجموعة من الشبان يعتدون على طفل سوري ويقدمون على اغتصابه بوحشية، ويصوّرون الحادثة وينشرونها، ويقف القضاء متفرجا بانتظار فاعليات المنطقة.

نعم، المجرمون معروفون بالاسم، ولكن القوى الأمنية لم تتمكن بعد من إلقاء القبض عليهم جميعا، لأن الفاعليات الحزبية والطائفية في المنطقة تحاول إقناع الوالدة بعدم التقدم بشكوى للفلفة الموضوع.

هذه هي المشكلة الأكبر… لفلفة موضوع من المفترض أنه أخلاقي بامتياز، وفي هذا الأمر تعمية على الحقوق الأساسية للطفل، وهي حقه من الجريمة التي حصلت معه. اعتدنا على أن يقولوا حافظوا على شرف العائلة واسكتوا. لا يا سادة، شرف العائلة ليس في السكوت، بل في العدالة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |