أيا كانت المبررات وأيا كانت الأسباب، فلتقفل أي أحاديث عن توطين محتمل للسوريين على أرض لبنان، في إطار المخطط الذي تحدث عنه بان كي مون.
لن نقبل ولن نرضخ لهذا الموضوع، الذي سيؤدي إلى حرب أهلية جديدة، كما حصل في السبعينيات مع اللاجئين الفلسطينيين.
إن كانت الأمم المتحدة تريد هذا الأمر فلتفعله في مقرها، أو في دول متقدمة يمكنها تحمل تبعات هذا الأمر. لم يعد لبنان يحتمل ولا يريد لبنان هذا الأمر. هناك الكثير من المساحات الآمنة في سوريا، فليعد اللاجئون إليها، وهناك أيضا الكثير من البلدان القادرة على تحمل أعداد كبيرة من اللاجئين، فلتتحمل مسؤولياتها، لأننا لن نقبل بوضع فلسطيني جديد مع السوريين. لبنان ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ولا للسوريين.
