قد يعتبر كثيرون أن ما سنقوله هو قمة العنصرية، لكنه بالنسبة إلينا قمة الواقعية. فقد رأينا في عدد من الوسائل الإعلامية في الفترة الماضية أخبارا عن أن لاجئات سوريات وضعن أطفالهن على باب المستشفى، وهدف هذه المقالات إشعارنا بالأسى والقلق على اللاجئات، والتصرف معهن على أساس أنهن ضحايا القطاع الصحي اللبناني.
بدل التباكي على أبواب المستشفيات، الأحرى هو أن يتوقف اللاجئون عن الإنجاب وهم في هذا الوضع الإنساني السيئ. الحل بأن تتم السيطرة على هذا الواقع، باعتبار أن من يعيش في خيمة، لا يمكنه أن يلد ثلاثة أولاد منذ نزوحه إلى لبنان، فنجد أما تحمل طفلين، وحامل بالثالث، ومن ثم تطلب المساعدة.
أوقفوا الولادات لأن ما تقومون به غير إنساني وغير منطقي، قبل أن تطلبوا من المستشفيات رعايتكم، ومن المنظمات الدولية حمايتكم.