لبنان في قلب منطقة لا تعرف الهدوء خصوصا منذ اندلاع الحروب في البلدان العربية قبل سنوات وقد دفعنا الأثمان الغالية بسبب هذا التوتر في كل مكان. واليوم، مع ارتفاع حدة الصراعات في سوريا، واستخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، قررت الولايات المتحدة والأمم المتحدة أن تدخل على خط الحرب السورية، وأن تجعل حربها على الأرض وليس فقط بالمواقف، من خلال قصف المراكز.
في المقابل، روسيا تهدد وإيران تلوح، ودول حماية المعارضة ترحب، فيكون لبنان في قلب الأزمة لأن الجغرافيا فرضت عليه أن يكون في منطقة تعيش أزمات.
المطلوب في هذا الإطار ليس أكثر من الابتعاد عن الأزمات والبقاء بعيدا من كل هذه الحروب التي تدق بابنا، ولسنا مضطرين أن نكون ضحيتها.