أسماء الأسد تطالب بحماية الطيور… وأطفال سوريا يموتون…
في كثير من الأحيان، يكون الهدف نبيلا لكن الطريقة أو الظرف أو الحجة لا تكون في مكانها. هذا ما حصل مع السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد التي خرجت في دولة بات فيها أكثر من ربع مليون قتيل، لتطالب بحماية طيور أبو منجل التي تخشى عليها من تنظيم داعش في تدمر السورية.
هذا التصريح الذي خرجت به أسماء الأسد ليس الأول من نوعه، الذي يصورها على أنها لا تتابع التطورات في بلادها، ولا تكترث لمشاهد القتل التي تحصل، فقد سبق لها قبل أسابيع أن نشرت صورة لعلامات ابنها المدرسية، لتفتخر بنجاحه، في حين أن هكذا تصريحات وممارسات في بلد يعاني الحروب هو أمر يشكل استفزازا لعامة الشعب.
بالإضافة إلى ذلك، أثارت السيدة الأولى الغضب، هي التي تحدثت وسائل الإعلام عن ثرواتها وأموالها الطائلة، في وقت يموت السوريون من الجوع، وهناك ملايين اللاجئين غير القادرين على العيش بكرامة. كان أولى بالسيدة الأولى أن تطالب بمساعدة اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا لأننا غير قادرين على تحمل أعبائهم، بدل أن تفكر في العصافير.
