بمعزل عن موضوع العشاء في السفارة السويسرية الذي أثير عنه الكثير، وكأنه سينتج رئيسا أو سيؤدي إلى حل الأزمة بكاملها في لبنان، هناك مشكلة أساسية وهي أن مصير اللبنانيين بات معلقا بما إذا كانت السفارات راضية عليه.
الحلول للمشكلات اللبنانية لا تكون بالسفارات وكأننا نحتاج دائما إلى وصي علينا لكي نعالج مشكلاتنا. فهل نحن بحاجة إلى سفارة لكي نلتقي أو نختار رئيسا في حين أن مجلس النواب يلتئم كل أسبوع من أجل القيام بهذا الأمر؟ إن التعاطي مع الموضوع بهذه السطحية إنما يجعل لبنان أسير التجاذبات الخارجية أكثر من أي وقت مضى.
