ممنوع السباحة وملابس البحر. أهلا بكم في الزمن الحجري
في أي زمن نعيش حتى نشهد كل نهاية أسبوع على أزمة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بموضوع لباس البحر والسباحة؟ لبنان الذي كان واحة للانفتاح في المنطقة أصبح اليوم مهددا بفعل التخلف وعدم تقبل الآخر.
المشكلة هي أن هناك فكرا متحجرا يتسلل إلى لبنان يوما بعد يوم ويتظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، وكأن المطلوب أن نعود إلى نقطة تخلى عنها العالم منذ زمن بعيد، وأن نحد من الحرية الشخصية من جديد.
اخجلوا من هذا الكلام، وإن كان هناك من يقتنع به، فهو بالتالي مقتنع بالفيديرالية من دون أن يقر بذلك، لأن القانون اللبناني يحمي الحرية الشخصية، إلا إذا كان المطلوب نسفها.