ما يحصل في الآونة الأخيرة في لبنان لا يشبه ميزة هذا البلد في محيطه وفي العالم، والتي كانت وستبقى الحرية. ملاحقة للصحافيين، أزمة الإعلامي مارسيل غانم، ضغوطات على الناشطين، تهديدات ومراقبة من الأجهزة الأمنية، حملات لمنع أفلام وأعمال فنية، وكل ما إلى ذلك من ممارسات لا تحصل في الدول القمعية.
إن ما يحصل ليس مسبوقا ولم نعتد في لبنان على هذا النمط من التعاطي غير المبرر مع الأمور التي لها علاقة بالحرية على أشكالها وهذا الأمر يعني أننا نعود إلى زمن رفضه اللبنانيون ونزلوا إلى الشارع ضده لأن الحرية غير قابلة للمساومة.