أليس معيبا أن تقف الدولة متفرجة على فرنسا تقدم أكثر من 18 مليون يورو للمدارس الفرنكوفونية التي تشهد توأمة مع المدارس الفرنسية، في حين أن المدارس الأخرى، رسمية وخاصة، تغرق في المزيد من الأزمات والمخاوف على المستقبل؟
بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان، تمكنت المدارس الفرنكوفونية من الحصول على دعم فرنسي، وسط الأزمة المعيشية الصعبة، ما سيسهّل على إدارة المدرسة وعلى التلاميذ الاستمرار وسط هذه الظروف الصعبة، خصوصا أن بعض المدارس كانت مهددة بالإقفال النهائي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستبادر الدولة الغائبة عن الوعي إلى مساعدة المدارس الأخرى والقيام بمبادرة فعلية من أجل إنقاذ المدارس نصف المجانية والمدارس الخاصة من التسرب المدرسي الذي سينعكس سلبا عليها في نهاية المطاف وسط الزحمة في المدرسة الرسمية، أم أن وزير التربية والحكومة غير مهتمين بهذه الأزمة؟
