قضة الشاب أحمد محمد جالت العالم ومواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي، لأنها أكثر من قصة شاب عادي في المدرسة في تكساس، بل تعكس طريقة النظر إلى العرب والمسلمين بشكل عام في العالم كله.
أحمد كان يعمل على مشروع علمي للمدرسة وقرر أن يبني ساعة بنفسه، فاعتقدت المعلمة أنها قنبلة، واتصلت بالشرطة التي اعتقلت أحمد ومنعته من الدخول إلى المدرسة، إلى أن اتضح أن ساعته لا تشكل تهديدا للأمن، فأطلق سراحه. لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما استدرك الموضوع سريعا، من خلال دعوة أحمد إلى البيت الأبيض، لإطلاعه على هذه الساعة، وذلك لاحتواء الانتقادات بأن المسلمين متهمين بالإرهاب دائما.
وهاشتاغ I Stand with Ahmed أصبح الأكثر تداولا في العالم، لأنه يعكس التضامن مع أحمد الذي يجب العلم ويسعى لأن يكون ناجحا لكنه في المقابل اتهم بالإرهاب.
نحن أيضا ندعم أحمد، لأن لدى المسلمين أناسا طيبين وآخرين أشرارا، ولدى المسيحيين أيضا قديسون وشياطين، ولدى اليهود وكل الديانات السماوية، مخلصون وإرهابيون. الدين لا يهدد السلام، والسلام يحمي الدين، ونحن في لبنان أكثر من يعرف ذلك.
