يبدو أن حقوق الطوائف في لبنان أهم من حقوق المجتمع بكامله، فتتوقف الدولة عند وزارة المالية ومطالبة القادة الشيعة بها، في حين أن أكثر من نصف الشعب اللبناني أصبح في حال الفقر الشديد.
والأسوأ من ذلك هو أننا نتجه إلى الأسوأ مع رفع الدعم عن السلع الغذائية ما سيرفع الأسعار بطريقة كبيرة، ورفع الدعم عن المازوت الذي سيرفع سعر صفيحة البنزين ما يقارب ١٠ آلاف ليرة، ورفع الدعم عن بعض الأدوية، ما سيجعل المريض في لبنان بحالة خطر.
الوضع الاجتماعي يتوجه إلى أسوأ مما كان عليه، وعلينا أن نسعى بكل ما لدينا من قوة لأن نسارع في تشكيل الحكومة وتأمين الدعم اللازم لحماية الناس من الجوع والمرض والبرد.