main-banner

عن أي دعم تريدون “وما حدا قابضنا جد”؟

كل المعلومات المسربة عن لقاء رئيس الحكومة حسان دياب مع السفراء الأوروبيين، ونيته السفر إلى الخليج لطلب المساعدة تثير الشفقة.

الكلام الذي خرج به دياب لم يقنع لا السفراء ولا من يقف خلفهم بضرورة مساعدة لبنان، لأن كل الحجج التي أعطاها كانت واهية بالنسبة إلى السامعين، من التخويف من انفجار اللاجئين باتجاه أوروبا، خصوصا أن تركيا لم تنجح في السابق في اعتماد هذه السياسة، إلى التأكيد على نية الإصلاح الحقيقي في لبنان ونحن ندرك أن أي إصلاح لم يتم ولن يتم في ظل الكانتونات الطائفية التي تسرق هنا وهناك، وصولا إلى فكرة أن الحكومة هي حكومة اختصاصيين، والعالم بأسره رأى كما اللبنانيين كيف تم تشكيل الحكومة وتعيين والأسماء وإسقاط الثقة عليها في جلسة غير دستورية.

كل ذلك، وسط انعدام الأمل بأي مساعدة من دول الخليج، فيما لبنان منغمس إيرانيا ولا يقوم بأي مسعى من أجل وقف هذا الانجراف إلى السياسة المقابلة.

فكيف تريدون أن “يقبضنا العالم جدّ” وأنتم تقومون بكل هذه الأمور من دون أي أمل في تحقيقها؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |