مع بدء موسم الصيف، بدأنا نقرأ الأخبار والشكاوى في وسائل الإعلام عن الأسعار الباهظة التي يتكبدها زوار المنتجعات السياحية، لناحية الغلاء الفاحش، والفواتير المقلقة التي يتم فرضها عليهم، مقابل خدمات عادية، فتكون فاتورة إمضاء يوم على البحر أكثر من ألف دولار.
هذا الأمر سببه أولا الحجوزات الغالية، ومن ثم الأسعار المجنونة التي يتم فرضها على زجاجات الكحول وعلى الطعام والشراب، فتكون أغلى من السوق بثلاث أو أربع مرات، من دون أن يكون هناك أي مراقبة من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، وأي فرض لأسعار معقولة من قبل أصحاب المنتجعات، باعتبار أنهم يريدون تعويض كل خسائرهم في موسم واحد.
والمؤسف أن هذا الأمر لا ينعكس فقط على اللبنانيين بل على السياح الذين سيرون هذا التعدي على جيوبهم وحريتهم، وسيكون الأمر في النهاية مأساويا على سمعة لبنان.
فهل هذا ما نريده، ولماذا لا تتحرك الوزارة المعنية لوقف هذه الجريمة بحق الناس؟
