مأساة جديدة في لبنان ضحيتها طفل في الثامنة من عمره، قضى في مخيم صيفي في المعهد الأنطوني في بعبدا، عندما تعرض لصعقة كهربائية أثناء اللعب.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الطفل قتل عندما توقف قلبه بسبب وجود مياه قرب الكهرباء، في لعبة كبيرة يتم نفخها ليعلب فيها الأطفال أو ما يعرف بالـ Jeux Gonflables.
الإهمال المتمادي أدى إلى أن يكون هناك مياه قرب مولد الكهرباء للعب، ما أودى بحياة الطفل. وصل ابن خالته إلى منزله وهو يحمل حقيبته فعرف الأهل أن هناك أمرا ما قد حصل، لتكون النتيجة مأساة بكل ما للكلمة من معنى. فساد وإهمال يودي بطفل جديد من أطفالنا بشكل غير مسؤول، والنتيجة أن الأهل لا يمكنهم أن يجدوا ابنهم في سريره ليلا، لأن هناك من قصر في عمله فقتل الطفل.
ألم يحن الوقت أن نراجع كل الرخص التي تعطى لأي كان لكي يقيم مخيما صيفيا، من دون أن ندرك ما إذا كان يقوم بعمله كما يجب؟ وأليس ضروريا أن نكون مدركين لأن صحة أطفالنا ليست لعبة يمكن التلاعب بها؟