من الصادم ما نراه في حياتنا اليومية من أزمات مستمرة، وخصوصا في موضوع الشباب اللبناني. فظاهرة وضع الحد للحياة من قبل كثيرين باتت تخرج عن السيطرة، ونسمع في كل أسبوع تقريبا عن حالات جديدة لشابات وشبان يضعون حدا لحياتهم من دون الأخذ بالاعتبار وضع عائلاتهم، ومن دون الحصول على من يساعدهم في الحد من مشاكلهم.
إن الصحة النفسية التي يسخر كثيرون منها باتت تثبت أهميتها مع ارتفاع أعداد ضحايا الانتحار في لبنان، ولم يعد مقبولا أن نستمر في هذا التعاطي الدوني مع الموضوع كما لو أنه ليس أولوية. إن الأرواح بخطر والشباب بخطر والتغاضي عن هذا الموضوع يعني ضياع جيل بكامله، فأنقذوا شبابنا قبل فوات الأوان.