أظهرت دراسة لجمعية إدراك أن واحدا من كل ٢٠ شخصا فكر جديا في الانتحار بسبب الظروف السيئة التي يعيشها لبنان، وخصوصا في السنتين الماضيتين. والرقم الصادم هو أن واحدا من ٥٠ شخصا حاول الانتحار فعليا، في رقم هو من أعلى المعدلات عالميا، ويستوجب التروي والدراسة والمعالجة.
وفندت الدراسة الموضوع بين الطوائف، ليظهر أن الأكثر قلقا هم المسيحيون ومن ثم الدروز، في حين ان الأقل قلقا هم الشيعة والسنة. تعكس هذه الدراسة الواقع الفعلي في لبنان في ظل المخاوف التي يعيشها المواطنون، وكيف تنعكس عليهم. لكن الصحة النفسية أصبحت مكلفة مع غلاء أدويتها، فهل من يحمي الناس من هذا الانهيار أم أننا وطن على طريق الانتحار؟