main-banner

هل يعقل أن نستمر في الصمت حول الانتحار؟

3 حالات انتحار في لبنان في أسبوع واحد. هذا الرقم الكبير موجود للأسف منذ سنوات بعيدة، وبهذه الوتيرة، ولكن انتحار شاب أردني ترك رسالة في غرفته في الأيام الماضية، ألقى الضوء أكثر على هذه القضية المؤسفة.

شبابنا يصل إلى مرحلة من اليأس والخوف والرفض، تدفعه لأن يقدم على هذه الخطوة المجنونة، والسبب الرئيس هو أن مجتمعاتنا تحرم أبناءها من العلاج النفسي ومن تقبل المشكلات والعيش معها.

لو ذهب أحد الشباب الذين كانوا ينوون الانتحار، وعبروا عن مشكلتهم أو بكوا أو تحدثوا عن أنهم يرغبون في تلقي علاج نفسي، لوجدنا المحيط بأسره يقول لهم إن عليهم عدم التفكير بهذا الموضوع، لأنه يتنافى مع الرجولة، ولأن العلاج النفسي هو “للخوتان والمجانين”.

العلاج النفسي هو علاج، وهو طب، وهو علم، ومن غير المقبول أن نستمر في تجاهله، في حين أن شبابنا يموتون لأنهم يضيعون ولا يدركون ما السبيل لتحسين حياتهم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |