لم تعد ظاهرة الانتحار في لبنان عادية، بل أصبحت مقلقة جدا، وتحتاج إلى حلول جذرية وإقامة نشاطات فعلية للحد من هذه الظاهرة، التي يلجأ إليها كثيرون للأسف، بسبب الأوضاع الاقتصادية الضاغطة والمتعبة.
في أسبوع واحد، سمعنا أكثر من خبر عن أشخاص يقدمون على وضع حد لحياتهم، بسبب عدم قدرتهم على إعالة عائلاتهم، وهذا أمر يزيد من الضغوط عليهم المترتبة عن الأوضاع العامة في لبنان.
نحن شعب عاش أكثر من تروما في حياته، وما زلنا نعيش الصدمات والأزمات المستمرة، ولا يجدر أن تكون الصحة النفسية ثانوية في هذا المجال، والحل المرحلي هو مساعدة جميع الذين يشعرون بالحاجة للمساعدة، وتأمين المساعدة النفسية، بانتظار حل الأزمة الاقتصادية.
لا تتركوا أحدا يتحدث عن الموضوع ولو من باب المزاح فهذه الأمور باتت تتطلب تبديلا جذريا ومساعدة فعلية.