حتى ليلة الميلاد لم تسلم من حالات انتحار مؤسفة شهدناها في لبنان، آخرها مع جندي في الجيش وضع حدا لحياته، بسبب معاناته السابقة من الاكتئاب والقلق.
هذا الموضوع لم يعد مزحة، خصوصا أن الظروف الصعبة تدفع بكثير من الأشخاص إلى هذا الخيار المؤسف، الذي يترك خلفهم عائلات مفجوعة وغير متفهمة لهذا القرار.
الأرقام الرسمية تشير إلى أن هناك محاولة انتحار كل ست ساعات في لبنان، وهذا رقم مخيف ومرتفع لا يمكن السكوت عنه أو التعاطي معه على أنه ثانوي. الصحة النفسية أساس، ومن الطبيعي في هذه الظروف أن ترتفع نسبة الاكتئاب والحزن. استمعوا إلى محيطكم ولا تهملوا أي إشارات قد يطلقها أي أحد، حماية لهم وللمجتمع من ظاهرة الانتحار المحزنة.