بكثير من الحزن، ننشر هذا الرقم الصادم عما وصلت إليه محاولات الانتحار في لبنان، خصوصا بعد الرسالة المبكية التي تركها أحد الضحايا في الساعات الماضية قبل أن يقدم على هذه الخطوة المروعة.
إن الانتحار لم يعد مسألة فيها إمكانية للأخذ والرد أو تعدد لوجهات النظر، بل هي مشكلة أساسية يعاني منها المجتمع ككل، ولا يمكن السكوت عنها بعد اليوم، خصوصا أن كثيرين يتعاطون معها وكأنها مجرد أمور ثانوية للأسف.
وتزيد الأوضاع الاقتصادية والضغوط الاجتماعية من الانتحار لدى كثيرين أيضا، ما يهدد بأمن مجتمعي منهار بسبب هذه الأمور المخيفة.
الانتحار ليس مزحة، والأوضاع التي نعيشها هي أحد أسباب زيادة الانتحار للأسف.